شباشب فى عيون وقحه

كان لى صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف قال لي يومان من ذات الأيام :-

“الحلوه الحلوه الحلوه برموشها السودا الحلوه….”

يا سيدي أهو ده فيلسوف فاهم اللي فيها و مدقدق……. علل !

ألإجابه :- كم مره إستخدم فيلسوفنا كلمة “الحلوه ” في قوله المأثور اللي فوق ؟

أربع مرات و ده لسه بيقول يا هادي لكن لو حد فاضي زيي و عد كام مره تم تكراركلمة “الحلوه” في القصيده الشعريه هنكتشف مدى حنكة و دهاء ماي فريند الفيلسوف ؛ تمانيه و عشريين مره يا مؤمن فضل يقولها الحلوه الحلوه الحلوه و طبعا بما إن الزن على الودان أمرمن السحر المادموزيييل صدقت ووقعت في غرامه و ديه ببساطه هي أقرب الطرق إلى قلب أي مووووزه و هي (ودانها ). لو كل مواطن عمل زي صديقي الفيلسوف و قال للست بتاعته كلمه حلوه كان زمان تسعيين في الميه من موظفيين مصر معاهم كيس سندوتشات وهما رايحيين شغلهم الصبح .

الفيلسوف ما بطلش حكم عند المرحله ديه أبسيليوووتلي ده أبدع بمقطوعته المشهوره :-

“ضميني و إنسي الدنيا ضميني وإنسي الناس أنا و أنت هنبأه في ثانيه ماعرفش إيه كده” .

ذكاؤه المفرط خلاه يستخدم كل الضمائر اللي بتعود عليه ضمينيييييييييي ، أنا وأنت…. في كفه و طبعا كل النوس التانيه في كافه لوحدهم و ديه سياسة أنا و أنت و لا حد تالتنا أنا و أنت أنا و أنت و بس اللي بيعتمد عليها كل المينز علشان يخلوا القطط ما يشوفوش أي حد غيرهم و طريقة التعتيم ديه هايله و ناجحه و منصوره لأن الست اللي عايزه تعيش غير إنها بتاكل قراقيش لازم كمان تسمع كلام راجلها و تعيش في عزله تامه لا صاحبه تنصح ولا بنت خاله توعي ولا أم تسألوا أخر مره جبت لحمه للتطبيخ كانت إمتى !

ولما الفيلسوف شعر صدره طول و ظهر من خلال قميصه المفتوح زرايره لحد حزام البنطلون قال :-

“ولما بتكون بعيد بحضر كلام أقوله ..و لما بتكون قريب بتنسيني اليوم بطوله” ، و ديه سياسة السيس ! و أكيد هتسألوني يعني إيه سيس و الإجابه هي بسم الله الرحمن الرحيم هي سياسة كل من نزل بنطالونه تحت خط الوسط بعشرين سنتيمتر مكعب أي وصل وسط البنطلون عند عضلة السمانه كده. ماعلينا الطريقه ديه بتعتمد على التسبيل و التمسيل . قال يعني طول ما هو لوحده عمال بيفكر فيها مع إنه ما سبش البلاي ستاشن من إيده من ساعت لما روحها البيت.

الفلسفه ما خلصتش ؛ عيب عليكوا، إلا الفلسفه… ديه زي عجينة البتزا تكبر كل ما تخمر . في لحظة صفاء أفصحلي صديقي الفيلسوف عن سر نجاحه في مجال اللاموور . قالي :- إطعم الفم تستحي العين أو كما قال على نغمه الطبله و الرق:-

“يا الفيديو في الجهاز يا نأجل الجواز”

بما إن على مدار كل العصور من الحجريه لما جاب شمشون لمراته عضمه والفرعون لما هادا مدامته بهرم والفاطميين لما منهم لله عرفوا الست قيمة الهدايه الدهب و لحد ما قررت الست المصريه أن ليستت طلباتها على رأسها الفيديون عرف الراجل و أمن أن الست على أد ما تجبلها على أد ما هتأمن شرها و بناء عليه و في ساعته و تاريخه قررنا نحن رئيس مباحث قسم البساتين إغلاق كل محلات الورد والدباديب اللي كانت السبب في وقوع خمسه وتمانيين في الميه من ستات كوكب الأرض.



لو كل فيلسوف حط في عينه حصوة ملح و بطل تكتكه على بنات الناس مكانتش كل بنت بنتلها حائط مبكى و سمعنا صوت عياطهم لما بيضحك عليهم و لا كنا شوفنا شباشب أهاليهم نازله عليهم إنتقاما من الفضيحه.

الشباشب اللي بساميها أنا “شباشب في عيون وقحه” علل !!

علشان لا الولاد هتبطل تتفلسف و تضحك على البنات ولا البنات هتختشي و تبطل تدي لفيلسوف فرصه يضحك عليها.